الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية داعش يستخدم "حرب المياه" كأداة جديدة للارهاب

نشر في  10 جوان 2015  (17:11)

استغلّ تنظيم داعش كل ما يمكن استغلاله في المواجهات العسكرية الدائرة في محافظة الأنبار، والآن يهدد التنظيم بغلق سد الرمادي وقطع مياه نهر الفرات ما يجعل المعركة أكثر تعقيدا.

يهدد قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بغلق سد الرمادي وقطع مياه نهر الفرات عن مناطق في محافظة الأنبار، بجعل عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي الإستراتيجية من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" أكثر تعقيدا.
 
وكتبت "لوفيغارو" في هذا الاطار أنه بعد استخدام قطع الرؤوس وتدمير الأعمال الفنية كسلاح، بدأ تنظيم داعش يستخدم أداة جديدة للإرهاب وهي المياه.
 
أوضحت الصحيفة أنه بعد أسبوعين من سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي الإستراتيجية الواقعة غرب العراق، قام مقاتلو هذا التنظيم بإطلاق معركة المياه عن طريق إغلاق صمامات سدين على نهر الفرات الأول في الرمادي نفسها وهي عاصمة محافظة الأنبار التي تقع على الحدود السورية والسعودية، والثاني في الجنوب قرب الفلوجة التي تعتبر أول مدينة سيطر عليها التنظيم.
 
ولفتت الصحيفة الى أن تنظيم داعش يريد من هذه الإستراتيجية الجديدة حرمان أعدائه الشيعة في الجنوب من الماء، وبالتالي حرمانهم من الزراعة. لكن التنظيم، تضيف "لوفيغارو" ، لم يتوقف عند هذا الحد، إذ يبدو أن مقاتليه قاموا أيضا بقطع إمدادات المياه إلى الحبانية والخالدية، وهما مدينتان تابعتان لمحافظة الأنبار التي يحاول تنظيم داعش الاستيلاء عليها. الأمر الذي سيجبر الأطفال والنساء وكبار السن على الفرار، مما سيسمح لمقاتلي التنظيم بشن هجمات على المدينتين.
 
وكالات